toward-a-nuclear-free-world

Reporting the underreported threat of nuclear weapons and efforts by those striving for a nuclear free world. A project of The Non-Profit International Press Syndicate Japan and its overseas partners in partnership with Soka Gakkai International in consultative status with ECOSOC since 2009.

INPS Japan
HomeLanguageArabicExperts Predict Vast Ramifications of US Pullout From Iran Nuclear Deal -...

Experts Predict Vast Ramifications of US Pullout From Iran Nuclear Deal – Arabic

-

يتوقع الخبراء حدوث عواقب وخيمة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية مع إيران

كتبه سانتو د. بانيرجي

نيويورك (IDN) – قرار الرئيس دونالد ترامب بالتخلي عن الاتفاقية النووية مع إيران محفوف بعوامل متعددة لا يمكن توقعها،

حسب توقعات الكثير من الخبراء. قال الفائز بجائزة نوبل 1995 “انها غلطة فادحة يمكن أن تتسبب في عواقب كبيرة، تتجاوز الحدود النووية” في مؤتمرات بوغواش المعنية بالعلم والشؤون العالمية..

وحذرت ICAN (الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية) الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2017، بأن القرار “لا يلغي اتفاقية سارية فحسب، بل يعتبر أيضاً ضربة كبيرة لمصداقية الولايات المتحدة كشريكة في العقد والدبلوماسية.”

وصفت مؤسسة سلام في العصر النووي(NAPF) انسحاب الولايات المتحدة “بحركة خطيرة” والتي “سيكون لها عواقب دولية كبرى.” قال داريل ج. كيمبول، المدير التنفيذي لرابطة تحديد الأسلحة أن القرار كان تصرفًا غير مسؤولاً ينم عن سوء تصرف في مجال السياسات الخارجية”.

يبطل هذا القرار سنوات عديدة من الدبلوماسية البنّاءة والصبورة بين إيران وP5+1، والتي نتج عنها اتفاقية تاريخية للحد من الانتشار، وذلك كما قال رئيس بوغواش، سيرغيو دوارتي والسكرتير العام باولو كوتا راموسينو في تصريحٍ لهما في 9 مايو.

“لم تفرض [الاتفاقية] على إيران فقط نظام التفتيش الأكثر تدخلاً وشمولية، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثبتت مراراً وتكراراً امتثال إيران لـ[خطة العمل المشتركة الشاملة]JCPOA، التي توفر قدراً من اليقين فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي.”

رحب بيان بوغواش بتصريح الرئيس الإيراني روحاني بأنهم سيتشاوروا مع شركاء آخرين للحفاظ على الصفقة. “وفي هذا السياق، نرحب أيضاً بتصريحات الموقعين المتبقين، لأنهم ما زالوا ملتزمين بتطبيق هذه الاتفاقية من أجل الأمن المشترك.”

وحث قادة بوغواش جميع الأطراف المعنية على تجنب أي إجراءات أخرى قد تزيد من التوتر، وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط غير المستقرة. تعاني المنطقة بالفعل من الصراعات التي تتطلب مشاركة دبلوماسية من جميع الدول لتغيير الديناميكيات التي تسبب انعدام الأمن. وحسب بيان بوغواش، فقد حان الوقت لقيادة مسؤولة من هؤلاء الذين بقوا في خطة العمل المشتركة الشاملة JCPOA، ونحن ندعو المجتمع الدولي لدعمهم في هذا المسعى.

وحذرت مؤسسة سلام العصر النووي، ومقرها سانتا باربرا، في بيان لها: “قرار الانسحاب من المعاهدة: 1. يزيد من احتمالية سعي إيران وراء الأسلحة النووية. 2. تزيد احتمالية نشوب الحرب بين الولايات المتحدة وإيران. 3. تفصل الولايات المتحدة عن حلفائها الرئيسيين. 4. تُظهر أن التزامات الولايات المتحدة لا يمكن الاعتماد عليها. 5. تعزز انعدام قيادة الولايات المتحدة في العالم. 6. من المحتمل أن يكون لها تأثيرات سلبية على تحقيق الصفقة النووية مع شمال كوريا.”

وأضاف البيان: “قرار ترامب يضع علاقات أمريكا مع حلفائها في منطقة جديدة وغير مستقرة. يلتزم حلفاء الولايات المتحدة بالبقاء في الصفقة، مما يزيد من احتمالية نشوب نزاعات دبلوماسية واقتصادية، بينما تعود الولايات المتحدة فرض العقوبات الصارمة على إيران. والأهم من ذلك، أن الأمر أيضًا يثير احتمالية تزايد التوترات مع روسيا والصين، والمشتركتين في الاتفاقية أيضًا.

“يُطرح القرار في مواجهة الضغط المكثف من جانب القادة الأوروبيين، الذي قاموا بمحاولات عديدة لإيجاد حلول للصفقة ترضي ترامب. مستشارين ترامب السابقين قد حاولوا اقناعه مرتين العام السابق ألا يسير في هذا الطريق. بالرغم من ذلك، مجموعة المستشارين الجدد لديه الأكثر تشدداً، مايك بومبيو وجون بولتن، لم يحاولوا كبح ترامب هذه المرة.”

علق رئيس مؤسسة سلام العصر النووي، ديفيد كريجير “هذا قد يكون أسوأ قرار في السياسة الخارجية في وقتنا الحالي. انه يدل بوضوح على الجوانب السلبية لأن يكون للولايات المتحدة الأمريكية رئيس متنمر وغير كفؤ. يبدو انه يعتزم على عقاب إيران أكثر من الحفاظ على صفقة جيدة، بدعم من حلفائنا الرئيسيين لمنع إيران من أن تصبح قوة نووية. وهذا سبب آخر ملح لمعاقبة سيد ترامب.”

قام كيمبول المدير التنفيذي لرابطة تحديد الأسلحة ومقرها واشنطن، باستنكار قرار عم تجديد عقوبات الولايات المتحدة بما يتعارض مع الاتفاق النووي لعام 2015 بين دول P5+1 (الصين، فرنسا، ألمانيا، روسيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة) وإيران، المعروف باسم JCPOA.

قال كيمبول “قرار الرئيس في انتهاك الاتفاق النووي لإيران، والذي نجح في سد الطريق أمام إيران لصنع قنبلة نووية، هو تصرف غير مسؤول في السياسة الخارجية،”

قال كيلسي دفنبورت، مدير سياسة عدم الانتشار في رابطة تحديد الأسلحة “إعادة فرض العقوبات في غياب الانتهاكات الإيرانية هي إلغاء مزدوج للالتزامات الأمريكية بموجب JCPOA ومن المهم أن يقوم أعضاء الكونجرس وشركاء واشنطن P5+1 باستنكار تصرفات ترامب كخرق للاتفاق. لم تلتزم الولايات المتحدة بعد إعادة فرض العقوبات فقط، بل التزمت واشنطن أيضاً بعدم التدخل في التحقيق الكامل لتخفيف العقوبات،”

قال وارند دفنبورت “تصرف ترامب اليوم لا يقتل الاتفاقية، لكنه يعرض مستقبل الصفقة للخطر ما لم يقوم الشركاء الآخرين، خاصة E3 (فرنسا، ألمانيا، والمملكة المتحدة) بالقيام بخطوات فورية لعزل شركاتهم وبنوكهم التي تشارك في التجارة مع إيران عن عقوبات الولايات المتحدة،”

قال دفنبورت” نحن ندعو E3 (روسيا والصين والدول المسؤولة الأخرى لمتابعة تنفيذ JCPOA بدون الولايات المتحدة الأمريكية وتنفيذ التدابير التي تحجب تطبيق عقوبات الولايات المتحدة. كما نشجع طهران على الاستمرار بحدود الاتفاق. الاستمرار في النشاطات النووية التي يمنعها الاتفاق لن يخدم مصالح إيران وسيثير أزمة أكبر،”

قال كيمبول “فشلت الجهود الأمريكية-الأوروبية في التفاوض على اتفاقية تكميلية تهدف إلى معالجة شكاوى ترامب وتحقيق نتائج لأن ترامب رفض بإصرار ضمان الالتزام بالتزامات الولايات المتحدة بموجب JCPOA وطلب أن تقوم أوروبا بتغييرات من طرف واحد للشروط الأساسية للاتفاقية،”

قال كيمبول “الصفقة الإيرانية النووية هي اتفاقية قوية لمنع الانتشار النووي توفر مراقبة دولية قوية دائمة وفعالة على الأنشطة النووية لإيران، وتحدد بشكل صارم حدود سعتها في تخصيب اليورانيوم وتمنع الأنشطة النووية الحساسة الأخرى. يقوم ترامب من خلال تصرفاته الطائشة بتعجيل الأزمات بدلاً من العمل مع حلفائنا على تطوير   استراتيجية دبلوماسية طويلة الأمد للبناء على الاتفاقية في السنوات القادمة،” [IDN-InDepthNews – 11 مايو 2018]

Most Popular